بقلم. / مها السبع.
إلى من أقسموا اليمين بالإخلاص بعمله
إلى من رافق مقعد السلطة
إلى كل من يملك إصدار القرارات
إلى جميع مسؤولي المؤسسات المصرية
ليس هذا ندائي لوحدي فقط بل نداء الحق لكم وما بجب أن يكون فعله فإن فعلتم هذا ليس تجملا منكم لا بل بما فرضه عليك دينك ودنياك وبهذا حفظت الأمانة ووصلت الرسالة وقد أعانك الله على هذا فإن ثقلت عليكم الأمانة أتروكها لمن يحفظها ويعرف قيمتها وبهذا قد وصلت الأمانة لأصحابها ومن هنا نقول متي تضيع الأمانة
تضيع الأمانة إذا سلمت لغير أصحابها الحقيقيون فتصبح دولة بغير عنوان من صفاتها الهلاك كامركب به ثقب يسير فى البحر فيغرق كل من عليه وتهوى بهم الأمواج هكذا المسؤول إذا كان قويا لكلمة الحق مخلص تأثر بة التابعون لة ويؤثرون بما تأثرو بة ويعبر بهم للنجاح وتصبح دولة العدل والعكس صحيح ونحن نريد دولة عنوانها العدل لكي نقضي على دولة الفساد وجميعهم ينعكس على الوطن وهى سلسلة متواصلة أنتم من
تملكون عدة من القرارات فى مكان العمل فلابد أن يكون هناك نظرة تميز فيما كل ما هو متميز عمليا وأخلاقيا وضعوا المناسب فى المكان المناسب بالفعل وحق العمل وليس من يملك حسب ونسب ومال وليس قديرا بهذا المنصب لا تجعلوا الخوف فى قلوبكم ليوقف كلمات وقرارات قد يستحقها الآول عن الآخر لإرضاء الطرف الآخر فالظلم ظلمات يوم القيامة
وهل تعلمون ماذا يحدث عند إنتصار المال والسلطة على غير حق
قد أصبحتم بهذا مهنين لحق كلمة الإنسانية
وإحياء الظلم
وتفشي الفساد و الرشاوي ونظرة قهر من المظلوم للمجتمع وموت الضمير يميت أمة بأكملها جميع معاني الكلمات السابقة من موت إنسانية وإحياء الظلم وتفشي الفساد ونظرة قهر كل هذة عوامل تؤدي إلى قهر الإنسان نفسيا وبدنيا وتؤثر على وطنيته
وماذا تريدون بعد ذلك عند الصعود على المنصات والنداءات بالعدل وأفعالكم تشهد عليكم عندما تأمرونا بالإنتماء للوطن بأي حق تريدونا الإنتماء ونقود العالم للإمام وما أصعب من ظلم يؤدي إلى قهر يؤدي إلى عدم الإنتماء للأوطان
لأن الكرسي والمنصب زائل وما بني عليه من أفعال هو دائم أجعل لك كلمة يتغنى لك بها مظلوم أنصفته
أجعل أسمك علم يرفرف فى ذاكرة الأجيال
كن قدوة ولا تكن عبرة
كن النور ولا تكن الظلام
كن عالما ولا تكن جاهلا
كن عاقلا ولا تكن راهبا
كن الحق ولا تكن الزور
كن كتاب فى تاريخ وطن يخلدة سطور أفعالك وتزينه الذاكرة ويحتفي بك أبنائك وأحفادك
ولا تكن كالهواء يمر عبر الأشياء اذا سكن لا تأثير وإذا أتى بعاصفة أقلع جذور الأشياء هكذا المسؤول الغير أمين فى عمله إذا صمت سلم منه التابعون له وإذا فعل أبكي عيون وهرع منه الجميع
و لا يأتي بخير أبدا وتنتهي بك الحياة كأن لم تكن وتمر كالهواء المحمل بالعاصمة يختبئ منه الجميع هيا بنا نقود سفينة النجاة وتعبر بأوطاننا للإمام لتقود العالم أجمع ويفتخر بنا الأجيال